الفرق بين الظهور والوصول: مفاهيم أساسية في التسويق الإلكتروني

يعتبر مصطلح الظهور Impression والوصول Reach من أهم المفاهيم الأساسية في التواصل الرقمي وتعتبر أساس لقياس مستوى فعالية حملاتك الإعلانية وأيضا مستوى الأداء والنمو لحسابات التواصل الاجتماعي ومحتواك التسويقي، وغالباً ما يتم الخلط بين المصطلحين.

ماهو الظهور؟

الظهور هو عدد المرات التي تم فيها عرض إعلانك أو محتوى منشورك على شاشات المستخدمين. أو بعبارة أخرى، هو عدد المرات إلي تم فيها رؤية محتوى معين. سبق الكلام بتفصيل في مقالة سابقة عن مفهوم الظهور التسويقي عبر شبكة الإنترنت للمقالة أضغط هناء.

ما هو الوصول؟

الوصول هو عدد الأشخاص إلّي شاهدوا إعلانك أو محتوى منشورك. أو بعبارة ثانية، هو عدد المستخدمين الفريدين الذين تعرضوا لمحتواك.

أيش الفرق بين الظهور والوصول؟

  • الظهور: يقاس بعدد المرات التي يتم فيها عرض المحتوى.
  • الوصول: يقاس بعدد الأشخاص الذين شاهدوا المحتوى.

ليه مهم نعرف الفرق ما بين الأثنين؟

  • قياس فعّالية الحملات: يساعد فهم الفرق على أنك تقدر تقيس فعالية حملاتك الإعلانية بشكل أفضل. كمثال، ممكن يكون عندك عدد كبير من مرات الظهور، لكن لو كان الوصول منخفض فهذا يعني أن إعلانك ما وصل إلى جمهورك المستهدف بكل كفاءة وفعالية.
  • تحسين أداء حسابات التواصل الاجتماعي ونموها: يساعدك فهم الفرق في تحسين الأداء لحساباتك. مثلاً، لو كان عندك عدد كبير من الوصول ولكن معدل التفاعل مع محتواك التسويقي أو الإعلاني منخفض فهذا يعني أن محتواك لا يجذب جمهورك.

أي فيهم أفضل: قياس الظهور أو الوصول؟

فعلياً لا توجد أجابة واحدة ثابتة، في الأول والأخير هذا يعتمد على أهدافك سواءً الإعلانية أو التسويقية للمحتوى المنشور.

  • إذا كان هدفك أنك تسعى إلى زيادة مستوى الوعي بعلامتك التجارية أو الشخصية فركز على مرات الظهور.
  • إذا كان هدفك أنك تسعى إلى زيادة التفاعل أو المبيعات أو نسب التحويلات لموقعك/تطبيقك إلى آخره من أهداف الحملات الإعلانية عبر الإنترنت فركز على عدد الوصول للمستخدمين الفريدين.

أيش يعني أن الظهور أكثر من الوصول؟

قد يعني هذا أن إعلانك يتم عرضه على نفس الأشخاص عدة مرات، أو أن السبب هو أن المحتوى تمت مشاركته بشكل متكرر من قبل المستخدمين. (غالباً، إعدادات الحملات الإعلانية تعطيك إمكانية تحديد عدد مرات ظهور الإعلان للمستخدم الواحد ويتم ضبطها حسب أهدافك وميزانيتك الإعلانية).

أيش يعني أن الوصول أكثر من الظهور؟

قد يعني هذا أن إعلانك أو محتواك وصل إلى جمهورك المستهدف بشكل فعّال، أو أن المحتوى الإعلاني بجذب انتباه المستخدمين.

نصائح لتحسين الظهور:

  • أستهدف جمهورك بشكل دقيق.
  • الأختيار الصحيح لقنوات التواصل الاجتماعية.
  • تخصيص المحتوى حسب طبيعة كل قناة.
  • أستخدام منصات متعددة للتواصل.

نصائح لتحسين الوصول:

  • حدد هدفك التسويقي والإعلاني.
  • أنشئ محتوى عالي الجودة.
  • تفاعل مع جمهورك.
  • الإعلان عبر قنوات التواصل.

الخلاصة

إنّ فهم الظهور والوصول ومعرفة الفرق بينهما هو أمر ضروري لقياس فعالية حملاتك التسويقية وتحسين أداء محتوى حسابات التواصل الاجتماعية ومن خلال أستخدام النصائح يمكنك زيادة وتحسين الظهور والوصول لمحتواك وتحقيق أهدافك التسويقية.

أتمنى لكم تسويق سعيد..

مفهوم الظهور “impression” في التسويق الإلكتروني

في عالمنا المرتبط بشكل كبير بالوسائل الرقمية، أصبحت إعلانات الإنترنت جزء أساسي من أنواع المحتوى اليومي الظاهر لمستخدمي الانترنت بشكل يومي . علشان نفهم طريقة عمل الإعلانات ونقيس فعاليتها، من المهم التعرف على مفهوم “الظهور” أو مثل ما يعرف بالأنجليزية بـ “impression” كواحد من أهم المؤشرات إلي عن طريقها نقدر نقيس مقدار وصول إعلاناتك للجمهور المستهدف.

ما هو الظهور؟

ببساطة، الظهور هو أي مرة يتم فيها عرض إعلانك أو ظهور محتواك على شاشة مستخدم للإنترنت. سواءً كان ذلك على موقع ويب أو عن طريق تطبيق جوال أو منصة تواصل اجتماعي، فتعتبر لذلك كل مشاهدة لإعلانك أو محتواك هو ظهور واحد وإذا تكرر لنفس المستخدم فهو يعتبر ظهور آخر ثاني أو ثالث،، إلى آخره من مرات الظهور.

أهمية الظهور في التسويق الإلكتروني.

يعتبر الظهور مؤشر أساسي لقياس وصول إعلاناتك أو محتواك ومدى أنتشاره بين جمهورك المستهدف. كلما زاد عدد ظهورك يزداد معاها فرص مشاهدة الإعلان أو المحتوى التسويقي من قبل أشخاص مهتمين بمنتجك أو خدمتك.

كيف يتم إحتساب مرات الظهور التسويقي؟

تعتمد الطريقة التي يتم احتساب عدد مرات الظهور فيها حسب المنصة التي يتم عرض المحتوى عليها. بشكل عام، يتم احتساب الظهور عند تحميل الصفحة أو التطبيق المحتوي على المحتوى الإعلاني ويكون مرئياً للمستخدم (حتى لو لم يتفاعل معه).

نصائح لتحسين معدلات الظهور:

  • استهداف الجمهور المناسب: حدد جمهورك المستهدف بدقة لضمان عرض إعلاناتك أو محتوا للأشخاص المهتمين بمنتجك أو خدمتك.
  • إنشاء إعلانات جذابة: تأكد من أن المحتويات الإعلانية جذابة وملفتة للأنتباه علشان تلفت نظر المستخدمين وتشجعهم على النقر عليها والتفاعل.
  • أختبار إعلاناتك المختلفة: أختبر أشكال متنوعة من الإعلانات أو المحتوى لمعرفة أي منها يحقق أفضل نتائج من حيث معدل الظهور.
  • أستخدام أدوات تحسين محركات البحث (SEO): حسّن موقعك الإلكتروني لجعله أكثر سهولة في الوصول إليه من خلال محركات البحث، هذا الشي راح يؤدي إلى زيادة نسب ظهورك الطبيعي بالمقارنة مع الظهور المدفوع.

الخلاصة

يعتبر فهم مصطلح “الظهور” حاجة ضرورية لأيّ مسوق إلكتروني، فعن طريقة نقدر أننا نقيس عدد مرات الظهور وفهم تأثيرها على مؤشرات الأداء الرئيسية لأي ظهور إلكتروني سواءً إعلاني أو تواصل إجتماعي أو منشور على أحد المواقع أو التطبيقات، وبالتالي يمكنك عن طريقها أنك تحسّن من حملاتك الإعلانية وتحقيق نتائج أفضل.
أتمنى لك تسويق سعيد..

نسبة النقر إلى الظهور CTR ثلاث طرق لتحسين النتائج

مصطلح CTR أو نسبة النقر إلى الظهور من أحد أهم مصطلحات التسويق الرقمي والذي يعرّف بأنه مؤشر لقياس النسبة المئوية لعدد المستخدمين الذين قاموا بالتفاعل مع رابط معين على أحد صفحات الانترنت بالمقارنة مع إجمالي حركات المرور لكل المستخدمين. أن الهدف الرئيسي من استخدام نسبة النقر إلى الظهور هو معرفة مستوى التفاعل وقياس أداء المحتوى التسويقي أو معدل الأهتمام بالعلامة التجارية أو نوع الوسائط المستخدمة (مرئي – مكتوب).

صيغة حساب نسبة الظهور إلى النقر

 تساعد في تحديد نسب تفاعل المستخدمين مع الروابط المرسلة عبر مختلف قنوات التواصل الرقمية كالإيميل والحملات الإعلانية. يتم

يتم إحتساب النسبة عن طريق قسمة عدد النقرات التي حصل عليها رابط معين على العدد الكلي المرسل، وذلك كما هو مبين في المعادلة التالية:

نسبة الظهور إلى النقر = (إجمالي النقرات) / (إجمالي الظهور) * 100

أن معدلات CTR المثالية ترتبط بعدد من العوامل المختلفة ولكن معظم المسوقين يجدون أن تحقيق معدل 2% هو نسبة مثالية لإعلانات الانترنت وأن معدل 4-5% تعتبر نتيجة مرضية في معظم المشاريع الرقمية.

فيما يلي ثلاث طرق تساهم في زيادة نسبة النقر الى  الظهور:

  1. تحسين جودة المحتوى: أن جودة المعلومات أو المحتوى المستخدم يجب أن تكون في أعلى مستوياتها لضمان أكثر تفاعل وجاذبية لدى المستخدمين. سواءً كان المحتوى معلومات أو عروض فأنها يجب أن تصاغ بأسلوب متقن يستهدف طبيعة خصائص المتلقي.
  2. الدعوة لاتخاذ إجراء محدد: ويتم ذلك عن طريق اختيار جمل أو كلمات تحث المستخدمين إلى القيام بإجراء محدد والذي من أجله تتم عمليه التواصل وصناعة المحتوى.
  3. تحديد الجمهور المستهدف: بالإمكان تحسين نسبة النقر إلى الظهور بشكل كبير عند الانتقال من الاستهداف العام إلى الاستهداف المخصص عبر تصنيف الجمهور وصياغة محتواهم حسب خصائصهم واحتياجاتهم المشتركة.